بنت الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يوضح مقومات نجاح بنت الاسلام في النهوض بأمتها باعتبارها مربية الاجيال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مهداه إلى كل طالب علم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الاسلام
Admin
بنت الاسلام


المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 17/12/2010

قصة مهداه إلى كل طالب علم Empty
مُساهمةموضوع: قصة مهداه إلى كل طالب علم   قصة مهداه إلى كل طالب علم Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 3:37 pm

الحمد لله و كفى، و الصلاة على المصطفى، و بعد:
إلى إخوتي وأخواتي، إلى من يريد بلوغ المراتب العلى في الدنيا والآخرة

......تعلم......

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام و مسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبقى على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
و يروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل و تصرفات غريبة
و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب السجن يفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروج
و إن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم
الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله
و بدأت المحاولات و بدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه و الذي يحتوي على عدة غرف و زاوايا
و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده بالية على الأرض
و ما إن فتحها حتى و جدها تؤدي إلى سلم ينزل
إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر
يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن
بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج
القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها
عاد أدراجه حزينا منهمكا و لكنه واثق أن الإمبراطور
لا يخدعه
و بينما هو ملقى على الأرض مهموم و منهمك ضرب بقدمه
الحائط
و إذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن
أزاحه و إذا به يجد سردابا
ضيقا لا يكاد
يتسع للزحف فبدأ يزحف و كلما زحف
كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت
خرير المياه
و أحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على
نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى
النهر من خلالها
و هكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات و بوادر
أمل تلوح له مرة من هنا و مرة
من هناك و كلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها
في النهاية تبوء بالفشل
و أخيرا انقضت ليلة السجين كلها
و لاحت له الشمس من خلال النافذة و وجد وجه
الإمبراطور
يطل عليه من الباب
ويقول له: أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع أنك
صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور ... لقد ...
كنت صادقا
سأله السجين ..... فأين المخرج
............
........................
.................................
.............................................
قال له
لقد كان الباب
مفتوحا و لم يغلق
طوال الليل

الإنسان دائما يضع لنفسه
صعوبات و عواقب و لايلتفت إلى ما هو
بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان
شيئا في حياته.


"... إن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية، بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص، و كل ذلك بهدف التقليل من مكانتك و شأنك، و لا ضير من ذلك إذا كانت مناعتك النفسية قوية و عزيمتك فولاذية، فهناك عوائق و عقبات و مشاكل في طريق هدفك، عليك أن تستعد لكل ذلك و أبعد من ذلك، و تأكد من أن الطرق المتكرر لابد و أن يفتت الصخرة الصماء ...".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamgirl.forumalgerie.net
 
قصة مهداه إلى كل طالب علم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنت الاسلام :: قدواتها :: قصص-
انتقل الى: